من نحن

بسم الله الرحمن الرحيم

من نحن 

       نحن نعيش في عالم مزدحم متزايد في طلباتـه وعروضه، الجميع يسعى لحيـاة أكثر رخـاءً وأمناً وسلامة. تسعى الدول فيه وتتسابق لأن تكون الرائدة في العلوم والتكنولوجيا، صراع تحتد وتيرته يوماً بعد يوم.

       العلــوم والمعــارف في تطــور، القليل منها يستطيع أن يرى النـور، والكثير منها يبقى في أقبية المكتبات أو في قاعات المخابـر. ولكي نستطيع الإستفادة من إنجـازات العلوم المتقدمـة، لابد لنا من تفعيلها التجـاري وتطبيقهـا على أرض الواقـــع.

 من هنا جاءت الفكرة! 

       أغلبيـة رجــال الأعمـال والشركات الحديثـة يبحثـون عن التطويـر والتغييـر وتنويـع مصادر الدخل، ذلك ليتميزوا عن غيرهم وينفردون بمنتجـات أو سلع تختلـف عن غيـرها وتضاهيهـا. وكي تنال هذه الشركات المُـراد، لابد لها من أن تحصل على الإختراع من منابعـه الأصلية، أي من الدمـاغ المُفكِّـرْ والمُبْـدِعْ مباشرة، حيث أنها تتعاقـد معه كي يقــدم لها ماعنده من مبتكـرات خاصة وإختراعـات، لتقوم هذه الشركات بدورها من الإستفادة من هذه الإبتكارات العلمية وتطبيقها صناعياً، ومن ثم الإستفادة منها تجارياً لصالحها الخاص.

       نتيجـة عمـل «المستشار» لعشـرات السنيـن في مـراكـز البحوث العلميــة المختلفــة، وكـذلك عملــه في الجامعــات ومخابرها، تراكـم لديه كم هائل من المعرفة العلمية. ومن خلال إحتكاكه ونشاطه الطويل مع رجال العلم والإبداع الحقيقيين، أصبح يملـك بكـل ما للكلمة من معنـى «بنــك المعـلـومــات التقـنــيـــة»، وهو على إتصال مباشر مع أصحاب الفكـر النيّـر والمخترعين والمبدعين في أوروبا. وبما أنه من أصل عربي فإن التجارة وفنونها تجري في عروقه منذ الصغر. بذلك نكون قد حصلنا على مزيج متجانس يربط بين العلم والإبداع والإختراع من جهة، وبين المال والتجارة والصناعة من جهة أخرى.

       يقـوم «المستشار» بتقديم عروض جمى، جميعهـا مميـزة، وخاصة فـي مجال التكنولوجيـا الحديثة الفائـقـة، ويساعد «المستشار» على حل المشاكل التكنولوجيـة الناشئة فـي المؤسسات والشركـات وغيرها. كما يُـقَـدِّمْ الحلول والأفكار لكي تقوم الشركة المُصنِّعـة أو المُنتِجــة بتطوير منتجاتها التقليدية، لتصبح هذه المنتجات جديدة بمواصفاتها، وبالتالي تصبح أكثر منافسة وجودة، كل ذلك بفضل إستخدام آخر ماتوصل إليه العلم من المعرفة في هذا المجال أو ذاك.

       منذ أكثر من خمس سنوات خلت، عَكَفَ «المستشار» على دراسة علم النانو وتطبيقاته. فوجد في مضمون هذا العلم الجديد ما لم يجده في أي من العلوم السابقة التي مرت عليه. حيث يمكن وبفضل هذا العلم الحصول على منتجات جديدة غير موجودة على وجـه الأرض من قبـل، أو يمكن إضافة بعض من أجـزاء من الميليغرام الواحد من المواد النانوية إلى طن من المواد الحاليـة لنحصل على منتـج مغايــر في مواصفاتـه بشكل لايصــدق. بإستخدام تكنولوجيــا النانــو يمكن حـل المشـاكل الصناعية التي عجزت عن حلها بقيــة العلــوم التقليديــــة، وقد بات الجميع يعرف أن يملك تكنولوجيـا النانــو هو من سيملك المستقبل.

       يتمتع «المستشار» بعلاقات وطيـدة مع أغلبيــة مراكـز البحـوث والمؤسسات العلمية الإنتاجية في أوروبا، وبالتالي يعمل جاهداً على نقــل هذه التكنولوجيــات إلى الوطـن العربـي، سعياً منه في المشاركة بحل المشاكل الصناعيـة والبيئية، وتحقيق الأمن الغـذائي والصحي وزيادة رفاهية المجتمع في وطنـه الأم.

       يتقدم «المستشار» إلى جميع الشباب والشابات العرب، إلى طلائع الأمة العربية وأملها المشرق، بهديته المتواضعة سلسلة «التسلية العلمية»، والتي هي عبـارة عن مجموعـات مخبريـة منزليـة، تساعد الباحث الطليعـي العربـي في التعرف على علوم الفيزيـاء والكيميـاء والنجـوم والضوء واللـون والليزر والميكانيك والمجهر والأصوات والروائح والنانو وغيرها.

       بفضل سلسلة «التسلية العلمية» يمكن إجـراء التجارب المُسليّة والمفيدة والممتعة في ظروف منزلية وبشكل مستقل وذاتي، مستفيداً من المواد والأدوات والتجهيزات ووسائل الإيضاح، والكتيّبات الملونـة داخل المجموعات، التي تشرح طرق إجراء التجــارب، مدعّمـة بالصور والرسومات الموضِّحـة لكـل تجربـة.  سلسلــة «التسلية العلمية» هـي  هديــة «المستشار» لأبنائكـم وتشكـل قـاعدة صلبـة للتعـرف على العلـوم الأساسيـة، والعالـم المحيـط بنا وفهمــه عن طريـق التجربــة المُسليّـــة.

       يدعوا «المستشار» جميع رجـال العلــم والأعمـال والصُنّــاع والتجـــار العـرب إلى التعامل المشترك، بما فيه مرضاة لله وخير ومنفعة للإنسانيـة جمعــاء.